كلمة المؤسس: من البداية إلى لا نهاية

 كم تشرفنا بميلادك يا أبطال، كم نفتخر بيومك هذا، يوم يربطه المؤرخون بأقلامهم طول الدهور، كم أشرقت أنوارا في وسام صدورنا، وكم، وكم، وكم...

وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي على تقدير وفير في محاولة جميع من شارك في إصدار هذه الورقة الرقيقة التي تضم أخبارا تخص معهد النقاية لاتي للبنين وتأليفات عامة من سائر القراء على يد المسؤول قسم الإصدار وترقية الموهبة لدار اللغة العربية والفقه السلفي .

من المؤكد، أنني بنفسي في حيرة وهم بعد أن أتأمل على كثير من المطالب من الطلبة لدار اللغة وبعض معلميها منذ وقت طويل كي تصدر دار اللغة نوعا من النشرة العربية التي تجمع الأخبار حول معهد النقاية لاتي بتفصيل أخبار الكتل مع كل برامجها المتعددة وأخبار أنشطة الإدارات هناك وما إلى ذلك من الوقائع والحوادث.

وكما أنني بوصفي رئيسا تنفيذيا لدار اللغة ولاسيما في هذه اللخظات الأخيرة من فترة الخدمة أخطط في البداية لتأسيس أو لإصدار الورقة الرقيقة بحسب ما طلبوا منا وهي كما بين أيديكم الآن أيها القراء الأعزاء، حتى أن قمت بالسعي الحثيث طالبا من المعلمين الآخرين لتوفير ما سبق مع متاعبهم بالطبع. والحمد لله في النهاية الجميع كلهم في غاية السرور والسعادة يعد أن أمضينا كل الأوقات بالأفراح والأتراح.

ولكن، ليس ذلك محصولا بالسهولة، بل إنه محصول من قبل أقصى وسعنا وجهدنا وقدرتنا. ثم لو سألوني  "لماذا كان أبطال اسما لها؟" فهذا السؤال يسرني. كما أنني استلهمني كثير من الأفلام الكرتونية وفيها معروف أن روح البطولة في أي شيء من التفات المصاحبة ومبالاة الأسرة والاعتناء بالصغار والكبار والاهتمام بحياة الغير لفي درجة عالية، وعلى سبيل المثال الفيلم صلاح الدين البطل الأسطورة، ودورائيمون، وباباي، وون بيس، وناروتو وما إلى ذلك.

فالكل يعتبر بالتأكيد أن أصعب الصعوبات في كل شيء هو أن نبدأ كل شيء وأسهل السهولات هو ما بعد أن نبدأ كل شيء. نعم أنا متأكد على هذا، بل لأبطال صعوبات مستمرة منذ بدء تسميتها وضوابطها وطباعها وتصميمها وغير ذلك حتى أن أحصل بها مع الآخرين من الأصحاب الجاهدين على أبواب الإصدار لها.

فأنا بنفسي لا أعتبر النجاح كاملا إلا الكل معهم النجاح أيضا. وعلى هذا، أتقدم جزيلا الشكر على جميع من شارك معي في إصدار أبطال لعددها الأول بالمتاعب التي لا تحصى فضلا إلى فضيلة المعلم أحمد منور والمعلم محمد مخلص والمعلم حبيبي الذين نفذوا أوقاتهم منذ بداية تخطيطها حتى إصدارها الآن. ثم أذكركم أيها القراء أننا قد بدأنا وتذكروا أننا لا ننتهي بعد.